*مقاله بعنوان*"الحقيقة لا غير للتعجيل بالنصر والتمكين وتصحيح المسار لإقامة دولة المؤسسات "للعميد حميد عبدالقادر عنتر*

عاجل

الفئة

shadow

كتب سعادة العميد ✒️حميد عبد القادر عنتر مقاله:

للحق رجاله، ونظامه القويم الذي لا ينفصل عنه، فيكتمل النصر على الأعداء بنشر العدل وتأكيده نظامًا وتطبيقًا في كافة مؤسسات الدولة. 

من هذا المنطلق نجد أنصار الله تصدوا لأكبر عدوانٍ كونيٍّ شهدته الكرة الأرضية 
وكسروا شوكة الغزو الدولي ومرغوا أنوفه
 في الوحل والتراب ،
والآن يخوضون معركة في البحر الأحمر مباشرةً مع واشنطن والكيان الصهيوني اللقيط  وبريطانيا وفرنسا.

 وعجزت قوى الاستكبار من فك الحظر على الكيان اللقيط في البحر الأحمر. 

وأضاف فلم يتبق مع أنصار الله سوى المعركة الداخلية، القضاء على المزريين والفاسدين ولصوص المال العام والملفلفين ومن هب ودب الذين يتربعوا في مفاصل ومؤسسات الدولة. 
وإليكم خارطة طريق لإجراء حركة تصحيح في كافة مؤسسات الدولة تتمثل بالآتي:

أولا: التعجيل بتسمية حكومة التكنوقراط كفاءات بعيد عن المحاصصة والتقاسم
محاسبة من خرج من حكومة الانقاذ من ثبت أن تورط بالاستيلاء على المال العام وكون ثروة أو شركات أو عقارات أو فلل أو أراضي أو أساطيل من السيارات الفارهة تصادر خزانة الدوله؛ 
لأنها أموال الدولة وحق عام حق كل أبناء الشعب تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة مستغل مواقعهم في السلطه للنهب والإثراء غير المشروع. 

ثانيًا: ايجاد معايير لشغل الوظائف العليا لمن تتوفر فيه الكفاءة والمؤهل والخبرة والممارسةوالنزاهة. 
فلابدَّ من إعادة النظر لمن صدر لهم قرارات في وظائف عليا ولا ينطبق عليهم شروط الوظيفة العامة، حيث لوحظ أن الأغلب لايحملون مؤهلات والبعض منهم مؤهله يقرأ ويكتب فقط. 

إن الضرورة تستعدي استيعاب المؤهلين من خريجي الجامعات والكليات العسكرية، والاستفادة من خبراتهم. 

ثالثًا: إقالة كل من يشغل في مواقع
المؤسسات الايرادية، واختيار من النخب الأكاديمية والمؤهلين بشرط النزاهة والكفاءة والخبرة في الجانب الإداري، والممارسة.
 
رابعًا: تحريك كشوفات خريجي الكليات العسكرية، ومنح ترقياتهم وفقا للقانون. 

خامسًا؛ ايجاد وعاء نظيف تصب فيه كل إيرادات الدولة منها دعم الجبهات والتصنيع العسكري ولهم الأولوية.
وما توفر من سيولة تخصيص نصف مرتب شهريا لكل الجهاز الإداري للدولة المؤسسة العسكرية والمدنية. 

سادسًا: التخفيف من معاناة الشعب والضرب بيد من حديد لكل من يسول له نفسه التلاعب بالأسعار والمتاجرة بأقوات الشعب مستغل الأزمة السياسية والعدوان والحصار. 

سابعًا: الحفاظ على الشراكة الوطنية والابتعاد عن المناكفات السياسية والتراشق الإعلامي،
ورص الصفوف والحفاظ على النسيج الاجتماعي من أجل تماسك الجبهة الداخلية. 

ثامنًا: توحيد الخطاب الإعلامي ودعم الإعلام المجتمعي الذي نشر مظلومية اليمن للعالم 
ومتابعة ما ينشر الكتاب والكاتبات من مقالات تعالج قضايا مجتمعية والعمل على حلها خصوصا اصحاب الأقلام الحرة. 

وجه عنتر رسالته أخيرا: "إخراج البلد من حالة اللاسلم واللاحرب وتحريك ملف المفاوضات من خلال اللجان المفاوضه مع دول العدوان".
وسرعة توقيع الملف الإنساني وتحييده من أي صراع سياسي.
وشدد على ان "وإذا تم حل الملف الإنساني هو مقدمة للحل السياسي الشامل ورفع معاناة الشعب وإن كان هناك تعطيل أو تسويف أو مماطلة من قبل دول العدوان ."
نقل المعركة للعمق السعودي والإماراتي.
وختم قائلا "ضرب كل الأهداف الحيوية والاستراتيجية المرصودة في بنك الأهداف،  
وتحويل عواصم دول العدوان إلى ركام؛ 
لأن الصراع وجود نكون أو لانكون. "

هذا والعاقبة للمتقين
انتهى

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة